الأحد، 8 مايو 2011

السياحة



الشاطئ المالديفي المثالي بالنخيل الطويلة
 
 والبحيرات الزرقاء
 
جزر المالديف كانت مجهولة إلى حد كبير للسياح حتى اوآئل السبعينيات ميلادية، بنتاثرها على امتدد خط الإستواء في المحيط الهندي.

 تمتلك جزر المالديف ارخبيلية جغرافية استثنائية فريدة من حيث كونها جزيرة صغير البلد. الطبيعة قسمت الأرخبيل إلى

1190 جزيرة صغيرة والتي تشغل واحد في المائة من مساحتها البالغة 90000 كيلو متر مربع. 185 جزيرة فقط هي موطن السكان

 البالغ عددهم حوالي 300000 نسمة في حين أن الجزر الآخرى تستخدم كليا لأغراض اقتصادية مثل السياحة والزراعة والتي هي

 اكثر انتشاراً.وتمثل السياحة 28% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 60% من الإيرادادت للعملة الأجنبية. أكثر من 90% من

 إيرادات ضريبة الحكومة تأتي من رسوم الاستيراد والضرائب ذات الصلة بالسياحة. تنمية وتطوير السياحة عزز النمو الإجمالي

 لاقتصاد البلاد، لقد أوجدت فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوليد الدخل في الصناعات الأخرى ذات الصلة، وكان افتتاح

 المتجعات السياحية الأولى في عام 1972 ميلادية مع منتجع جزيرة باندوس وقرية كورامبا.

وفقا لموقع وزارة السياحة على الإنترنت أدى ظهور السياحة في عام 1972 ميلادية تحولاً في اقتصاد المالديف والانتقال بسرعة من

 الاعتماد على قطاع الثروة السمكية لقطاع السياحة. في ثلاث عقود ونصف أصبحت الصناعة المصدر الرئيسي للدخل ومصدر الرزق

 لشعب المالديف. السياحة أيضا في البلاد أكبر مولد للعملة الأجنبية وأكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي. اليوم هناك 89 منتجع في

 جزر المالديف مع قدرة سريرية لأكثر من 17000 وتوفير مرافق عالمية المستوى للسياح الذين يتجاوز عددهم السنوي ٦٠٠٠٠٠

 سائح.

عدد المنتجعات زاد من 2 إلى 92 بين عامي 1972 و 2007 ووصل عدد زوار المالديف حتى عام 2007 ميلادية اكثر من

 8380000 سائح.

عملياً جميع الزوار يصلون عن طريق مطار مالي الدولي الواقع في جزيرة هول هولي بالقرب من العاصمة مالي. المطار يخدم طائفة

واسعة من الرحلات إلى الهند وسيريلانكا ودبي والمطارات الرئيسية في جنوب شرق آسيا. فضلا عن أن عددا متزايدا من المواثيق من

 اوروبا، معظم الرحلات الجوية تقف في كولومبو (سيريلانكا) في الطريق.

مطار غان الواقع على جزيرة مرجانية في جنوب أددو يخدم أيضا رحلات دولية إلى ميلان عدة مرات في الإسبوع.

الامطار

يبلغ متوسط سقوط المطر السنوي 2,540 ملم في الشمال، 3,810 ملم في الجنوب.

المناخ

الغروب في جزر المالديف
 
المحيط الهندي له تأثير كبير على البلاد كحاجز للحرارة، ويمتصها، ويخزنها، ويصدر الحرارة الإستوائية ببطء، وتتراوح درجة

 حرارة جزر المالديف بين 24 ْ- 33 ْم، بالرغم من أن الرطوبة عالية نسبياً، وتبقي أنسام البحر الباردة الثابتة انتقال الهواء

 والحرارة سكناً.

نبذة جزر المالديف


جزر المالديف هي جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، وهي دولة مسلمة حيث أن معظم سكانها مسلمون، ويمر عليها

 خط الاستواء جنوبا، وكان يسميها العرب قديما ذيبة المَهَل أو محل ديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.

حكمت
بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، واسمها في اللغة

 الرسمية هو ديفي راجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة وعاصمتها ماليه.

وجزر المالديف عضو في
دول الكومنولث وقد انضمت في 1982.

أصل تسميتها مالديف

مالديف عرفت بالكثير من الأسماء المختلفة خلال تاريخها الطويل لأكثر من ألفي سنة، بالرغم من أن عدة أسماء مختلفة معطية، الموقع


 ووصف الجزر يأكدان أنها مالديف. وقد اشتق الاسم "مالديف" من Maale Dhivehi Raajje. (1) وهي جزائر ذيبة المهل (بكسر

 الذال وفتح الميم والتاء المربوطة). وقد جرى الإفرنج على الاصطلاح الآرى وهو: مهل ذيبة، وحرف التاء (المربوطة) غير منطوق

 عندهم فقالوا مل ذيب ثم انتهوا إلى Maldives وجاء المترجمون في هذه الأيام فنقلوا عنهم بغير علم ولا روقة فقالوا "ملديف" وهو

 خطأ. وأهلها – وقد رأيتهم – لا يزالون يقولون مهل ذيبة "ذيبة المهل".